منتديات اللهب الجزائري
انفلونزا الخنازير5 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا انفلونزا الخنازير5 829894
[b]ادارة المنتدي انفلونزا الخنازير5 103798[/
منتديات اللهب الجزائري
انفلونزا الخنازير5 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا انفلونزا الخنازير5 829894
[b]ادارة المنتدي انفلونزا الخنازير5 103798[/
منتديات اللهب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اللهب الجزائري

THE HOT FORUM
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انفلونزا الخنازير5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hot
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
hot


ذكر
عدد المساهمات : 143
تاريخ الميلاد : 08/11/1970
تاريخ التسجيل : 29/04/2009
العمر : 53
الموقع : فوغالة

انفلونزا الخنازير5 Empty
مُساهمةموضوع: انفلونزا الخنازير5   انفلونزا الخنازير5 I_icon_minitime16th مايو 2009, 18:46

3. ذكر العلماء أن قواعد الطب ثلاثة ، وكلها ذكرها الله تعالى في القرآن .
قال ابن القيم - رحمه الله - :
وذلك أن قواعد طب الأبدان ثلاثة : حفظ الصحة , والحمية عن المؤذي , واستفراغ المواد الفاسدة ، فذكر سبحانه هذه الأصول الثلاثة في هذه المواضع الثلاثة :
فقال في آية الصوم : ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة/ 184 ، فأباح الفطر للمريض لعذر المرض , وللمسافر ؛ طلباً لحفظ صحته ، وقوته ؛ لئلا يذهبها الصوم في السفر لاجتماع شدة الحركة , وما يوجبه من التحليل ، وعدم الغذاء الذي يخلف ما تحلل ، فتخور القوة ، وتضعف ، فأباح للمسافر الفطر ؛ حفظاً لصحته ، وقوته عما يضعفها .
وقال في آية الحج : ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ) البقرة/ 196 ، فأباح للمريض ومَن به أذى من رأسه ، من قمل ، أو حكة ، أو غيرهما : أن يحلق رأسه في الإحرام ؛ استفراغاً لمادة الأبخرة الرديئة التي أوجبت له الأذى في رأسه باحتقانها تحت الشعر ، فإذا حلق رأسه : تفتحت المسام ، فخرجت تلك الأبخرة منها ؛ فهذا الاستفراغ يقاس عليه كل استفراغ يؤذي انحباسه .
والأشياء التي يؤذي انحباسها ، ومدافعتها عشرة : الدم إذا هاج ، والمني إذا تبيغ ، والبول ، والغائط ، والريح ، والقيء ، والعطاس ، والنوم ، والجوع ، والعطش .
وكل واحد من هذه العشرة يوجب حبْسه داءٌ من الأدواء ، بحسبه .
وقد نبه سبحانه باستفراغ أدناها ، وهو البخار المحتقن في الرأس ، على استفراغ ما هو أصعب منه ، كما هي طريقة القرآن التنبيه بالأدنى على الأعلى .
وأما الحمية : فقال تعالى في آية الوضوء : ( وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا ) النساء/ 43 ، فأباح للمريض العدول عن الماء إلى التراب : حميةً له أن يصيب جسده ما يؤذيه ، وهذا تنبيه على الحمية عن كل مؤذ له من داخل ، أو خارج ، فقد أرشد سبحانه عبادَه إلى أصول الطب ، ومجامع قواعده .
" زاد المعاد " ( 4 / 6 ، 7 ) .
فبيَّن ابن القيم رحمه الله أن من أصول الطب الشرعية : الحمية عن الشيء المؤذي ، وتوكيداً لقول ابن القيم رحمه الله نقول : إن البلاد الإسلامية تخلو من الإصابة بمثل هذه الأمراض التي يسببها الخنزير ؛ لعدم أكلهم له ، ومخالطتهم به , ومن كان يأكله ، ويربيه من غير المسلمين في بلاد الإسلام : فهي عقوبة إلهية قد لا يسلم منها من لا يأكله ؛ لأن الأصل عدم السماح لهؤلاء الآكلين له بتلويث هواء هذه البلاد الإسلامية .
وفي ذلك شهادة الغرب على ذلك :
وقد نقل الدكتور " عبد الحافظ حلمي محمد " عنNoble) ) قوله : إن دودة الخنزير هذه تُحدث عدداً كبيراً من الإصابات الدماغية سنويّاً عند سكان المكسيك ، الذين اعتادوا تناول لحم الخنزير ، في حين يؤكد " لاباج وولكوكس " ، و " ماتسون " في كتابهما عن طب البلاد الحارة : أن هذه الدودة نادرة الوجود في البلاد الإسلامية .
أما " تشاندر " و " ريد " فذكرا في كتابهما عن علم الطفيليات ما نصه : " أما في البلاد اليهودية ، والإسلامية ، حيث يعد أكل لحم الخنزير خطيئة دينية كبيرة : فليس لهذا الطفيلي أدنى فرص للبقاء ، وهو دليل فاضح على فساد الأخلاق حين حدوثه ... " .
عن مقالة " العلوم البيولوجية في خدمة تفسير القرآن " مجلة " عالم الفكر " ( 12 / 4 ) .
4. الابتعاد عن أماكن الإصابة بهذا المرض , وعدم السفر من بلد انتشر فيه المرض .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قال : خَرَجَ إِلَى الشَّأْمِ حَتَّى إِذَا كَانَ بِسَرْغَ لَقِيَهُ أُمَرَاءُ الأَجْنَادِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَأَصْحَابُهُ ، فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِأَرْضِ الشَّأْمِ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَقَالَ عُمَرُ ادْعُ لِي الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ ، فَدَعَاهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِالشَّأْمِ فَاخْتَلَفُوا . فَقَالَ بَعْضُهُمْ قَدْ خَرَجْتَ لأَمْرٍ ، وَلاَ نَرَى أَنْ تَرْجِعَ عَنْهُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ مَعَكَ بَقِيَّةُ النَّاسِ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلاَ نَرَى أَنْ تُقْدِمَهُمْ عَلَى هَذَا الْوَبَاءِ ، فَقَالَ : ارْتَفِعُوا عَنِّي ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُوا لِي الأَنْصَارَ ، فَدَعَوْتُهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ ، فَسَلَكُوا سَبِيلَ الْمُهَاجِرِينَ ، وَاخْتَلَفُوا كَاخْتِلاَفِهِمْ ، فَقَالَ : ارْتَفِعُوا عَنِّي ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُ لِي مَنْ كَانَ هَا هُنَا مِنْ مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْفَتْحِ ، فَدَعَوْتُهُمْ ، فَلَمْ يَخْتَلِفْ مِنْهُمْ عَلَيْهِ رَجُلاَنِ ، فَقَالُوا : نَرَى أَنْ تَرْجِعَ بِالنَّاسِ ، وَلاَ تُقْدِمَهُمْ عَلَى هَذَا الْوَبَاءِ ، فَنَادَى عُمَرُ فِي النَّاسِ : إِنِّي مُصَبِّحٌ عَلَى ظَهْرٍ ، فَأَصْبِحُوا عَلَيْهِ ، قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ : أَفِرَاراً مِنْ قَدَرِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ عُمَرُ : لَوْ غَيْرُكَ قَالَهَا يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ! ، نَعَمْ نَفِرُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ إِلَى قَدَرِ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ إِبِلٌ هَبَطَتْ وَادِيًا لَهُ عُدْوَتَانِ ، إِحْدَاهُمَا خَصِبَةٌ ، وَالأُخْرَى جَدْبَةٌ ، أَلَيْسَ إِنْ رَعَيْتَ الْخَصْبَةَ رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللَّهِ ، وَإِنْ رَعَيْتَ الْجَدْبَةَ رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللَّهِ ، قَالَ : فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ - وَكَانَ مُتَغَيِّبًا فِي بَعْضِ حَاجَتِهِ - فَقَالَ : إِنَّ عِنْدِي فِي هَذَا عِلْمًا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ ) .
رواه البخاري ( 5397 ) ومسلم ( 2219 ) .
قال ابن حجر – رحمه الله - :
وَفِي هَذَا الْحَدِيث : جَوَاز رُجُوع مَنْ أَرَادَ دُخُول بَلْدَة فَعَلِمَ أَنَّ بِهَا الطَّاعُون ، وَأَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ مِنْ الطِّيَرَة ، وَإِنَّمَا هِيَ مِنْ مَنْع الْإِلْقَاء إِلَى التَّهْلُكَة ، أَوْ سَدّ الذَّرِيعَة ... وَفِي الْحَدِيث أَيْضاً : مَنْع مَنْ وَقَعَ الطَّاعُون بِبَلَدٍ هُوَ فِيهَا مِنْ الْخُرُوج مِنْهَا .
" فتح الباري " ( 10 / 186 ، 187 ) .
وقال ابن القيم – رحمه الله - :
وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم للأمَّة في نهجه عن الدخول إلى الأرض التي هو بها , ونهيه عن الخروج منها بعد وقوعه : كمال التحرز منه ؛ فإن في الدخول في الأرض التي هو بها تعرضاً للبلاء , وموافاة له في محل سلطانه , وإعانة للإنسان على نفسه , وهذا مخالف للشرع ، والعقل ، بل تجنب الدخول إلى أرضه من باب الحمية التي أرشد الله سبحانه إليها ، وهي حمية عن الأمكنة ، والأهوية المؤذية .
وأما نهيه عن الخروج من بلده ففيه معنيان :
أحدهما : حمْل النفوس على الثقة بالله ، والتوكل عليه ، والصبر على أقضيته ، والرضى بها .
والثاني : ما قاله أئمّة الطب : أنه يجب على كل محترز من الوباء أن يُخرج عن بدنه الرطوبات الفضلية , ويقلل الغذاء , ويميل إلى التدبير المجفف من كل وجه إلا الرياضة والحمام ؛ فإنهما مما يجب أن يحذرا ؛ لأن البدن لا يخلو غالباً من فضل رديء كامن فيه ، فتثيره الرياضة ، والحمام ، ويخلطانه بالكيموس الجيد , وذلك يجلب علة عظيمة ، بل يجب عند وقوع الطاعون السكون ، والدعة ، وتسكين هيجان الأخلاط , ولا يمكن الخروج من أرض الوباء والسفر منها إلا بحركة شديدة , وهي مضرة جدّاً ، هذا كلام أفضل الأطباء المتأخرين ، فظهر المعنى الطبي من الحديث النبوي ، وما فيه من علاج القلب ، والبدن ، وصلاحهما ... .
ثم قال :
وفي المنع من الدخول إلى الأرض التي قد وقع بها عدة حكَم :
أحدها : تجنب الأسباب المؤذية ، والبعد منها .
الثاني : الأخذ بالعافية التي هي مادة المعاش ، والمعاد .
الثالث : أن لا يستنشقوا الهواء الذي قد عفن ، وفسد ، فيمرضون .
الرابع : أن لا يجاوروا المرضى الذين قد مرضوا بذلك ، فيحصل لهم بمجاورتهم من جنس أمراضهم ... .
الخامس : حمية النفوس عن الطيرة ، والعدوى ؛ فإنها تتأثر بهما ؛ فإن الطيرة على من تطير بها .
وبالجملة : ففي النهي عن الدخول في أرضه الأمر بالحذر ، والحمية , والنهي عن التعرض لأسباب التلف , وفي النهي عن الفرار منه : الأمر بالتوكل ، والتسليم ، والتفويض ، فالأول : تأديب ، وتعليم ، والثاني : تفويض ، وتسليم .
" زاد المعاد " ( 4 / 42 – 44 ) بتصرف .
والله سبحانه نسأله أن يحفظنا وإياكم وكل مسلم من هذا المرض .

والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انفلونزا الخنازير5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اللهب الجزائري :: المنتدى العام :: قسم المواضيع العامة و المنوعة-
انتقل الى: