منتديات اللهب الجزائري
ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة     04 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة     04 829894
[b]ادارة المنتدي ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة     04 103798[/
منتديات اللهب الجزائري
ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة     04 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة     04 829894
[b]ادارة المنتدي ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة     04 103798[/
منتديات اللهب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اللهب الجزائري

THE HOT FORUM
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة 04

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
loveforever
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا



عدد المساهمات : 106
تاريخ التسجيل : 19/04/2009

ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة     04 Empty
مُساهمةموضوع: ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة 04   ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة     04 I_icon_minitime21st أبريل 2009, 00:37

4- نتائج مقاومة سكان واحة العامري

إنعكست هذه الثورة على سكانها سلبيا وإيجابا، على الرغم من أن سلبياتها أكثر من إيجابياتها إلا أنها عبرت مرة أخرى على رفض الشعب الجزائري للتواجد الإستعماري الفرنسي في الصحراء مثل الشمال والشرق والغرب.ومن إيجابيات هذه الثورة كذلك أنها أثبتت للسلطات الإستعمارية على أن الضمير الجزائري مازال حيا، وأن البعد الروحي عامل أساسي في لم شمل الجزائريين، وأن كل المقاومات الشعبية قائمة على رفض السيطرة الأجنبية وقطع دابر المعاونيين معها من الخونة.أما إنعكاستها الخطيرة، فإنها كانت وبالا على الواحة وسكانها وقد حدث لها ما حدث لواحة الزعاطشة على عهد زعميها الشيخ بوزيان ومن هذه الإنعكاسات مايلي :
- تخريب الواحة تخريبا كاملا من هدم للمنازل وحرق للأشجار وقطع للنخيل.
- مصادرة الأملاك العقارية لسكان الواحة وتسليمها للفرنسيين وأعوانهم الخونة.
- إلقاء القبض على بعض المجاهدين ومنهم 91 مجاهدا من البوازيد وتقديمهم إلى المحاكم العسكرية.
- الحكم بالإعدام في حق الشيخ أحمد بن عايش ولم ينفذ ليعوض بالنفي.
- فرض غرامة مالية فاقت 200 192 فرنك.
- مصادرة أسلحة سكان الواحة منها 492 بندقية.
- تهجير أولا بوزيد (البوازيد) إلى مناطق داخل وخارج الوطن.
- تعميم فرض الغرامة المالية على كل سكان المناطق التي دعمت الثورة في الزيبان.
- إرغام السكان على أعمال السخرة المتمثلة في شق الطرقات ومدها ومنها الطريق المؤدي مابين باتنة وبسكرة.
- تجريد البوازيد بالدرجة الأولى من كل ممتلكاتهم .


عدل سابقا من قبل elhadi-abbas في 8th يونيو 2009, 14:55 عدل 2 مرات (السبب : خطأ في العنوان)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Scofield
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
Scofield


ذكر
عدد المساهمات : 252
تاريخ الميلاد : 26/10/1989
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
العمر : 34

ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة     04 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة 04   ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة     04 I_icon_minitime21st أبريل 2009, 09:31

ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة     04 Ayat169170171alomrangb3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elhadi-abbas
.
.
elhadi-abbas


ذكر
عدد المساهمات : 91
تاريخ الميلاد : 22/07/1984
تاريخ التسجيل : 11/04/2009
العمر : 39
الموقع : Foughala2009.ahlamontada.com

ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة     04 Empty
مُساهمةموضوع: أبطال من التاريخ   ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة     04 I_icon_minitime21st مايو 2009, 17:38

ضرب شعب الجزائر المثل الحي على استمرار الثورة والمقاومة في كل الظروف، فبرغم هزيمة كل من الحاج أحمد باي قسنطنية والأمير عبد القادر الجزائري اللذين حملا لواء المقاومة من 1830، وحتى عام 1847، وبرغم عمليات الأبادة والتبشير والتجويع التي تعرض لها الشعب الجزائري على يد الاستعمار الفرنسي، فإن جذوة الثورة لم تخمد، وما كان لها أن تخمــد. ففي عام 1851، وفي منطقة سور الغزلان اندلعت المقاومة بقيادة محمد بن عبد المالك، وهو معلم قرآن، وانضم اليه الحاج عمر شيخ زاوية محمد بن عبد الرحمن التي امتدت حركته إلى معظم مناطق جبال جرجرة والبيان والبابور وحوض الصومام، وحدثت مجموعة من الصدامات بين تلك العناصر المقاومة وبين سلطات الاحتلال الفرنسي منذ عام 1851، و حتى عام 1854، الذي انتهت فيه حركة محمد بن عبد المالك.
واستمرت المقاومة في " ذراع الميزان " بقيادة الحاج عمرو " الإخوان الرحمانيون " حتى عام 1856، وفي عام 1857 خاض المجاهدون عددًا من المعارك مع القوات الفرنسية مثل معركة " أبشر يضمن " التي وقعت في 24 يونيو سنة 1857، ولم تنته تلك الثورة إلا بعد القبض على الحاج عمر يوم 7 يوليو سنة 1857 م.
وفي جبل " أحمد خدون في الاوراس " اندلعت ثورة 1849 ثم اشتعلت مرة أخري في 1858 ـ 1859 م بقيادة " سي الصادق بن الحاج " وفي منطقة الحضنة اندلعت المقاومة بقيادة محمد بوخنتاش سنة 1860 وانضم إليه سي العربي وسي أحمد باي وامتدت تلك الحركة إلى المناطق الشمالية وإلى سطيف، وفى سنة 1864 م اندلعت المقاومة في الجنوب الوهراني بقيادة أولاد سيدي الشيخ، ثم اندلعت مرة أخري في 1870 م.
وفي بلدة زمورة اندلعت الثورة سنة 1859 بقيادة ابن خدومة، ثم أخذت تتصاعد أعمال المقاومة في تلك البلدة. وفي منطقة المليلة وتبسه اندلعت ثورة عبدون 1871، وثورة أولاد خليفة في نفس الوقت. وفي هذا العام 1871 وصلت الجزائر إلى محطة الثورة الشاملة التي قادها كل من المقراني والحداد والمعروفة بثورة 1871م.
المقراني والحداد وبو مزراق

محمد المقراني هو آخر زعماء عائلة المقرانى، التي يصل نسبها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وقد حملت الأسرة لواء الجهاد ضد الفرنسيين مع أحمد باي قسنطينة،وبعد ذلك وصلت زعامة الأسرة إلى محمد المقراني الذي تمرد على الفرنسيين بدءًا من عام 1870م، ثم أصبح رمزًا لثورة 1871 ضد الفرنسيين، أما الشيخ الحداد الزعيم الثاني للثورة " 1871 " فهو الشيخ محمد أفربان بن على الحداد أحد زعماء الطريقة الرحمانية " الإخوان المسلمون الرحمانيون "، وقد كان للرحمانيين دور هام في ثورة الأمير عبد القادر وثورة الشريف بونبلة الذي قادها الحاج عمر مقدم الرحمانيين وزوج لالا فاطمة التي شاركت معه في قيادة الثورة إلى أن تم اعتقالها.
وبعد ذلك وصلت قيادة الرحمانيين إلى محمد أفربان الحداد الذي ولد سنة 1793، وتلقي تعليمه في زاوية الشيخ ابن عراب في قرية " آيت ابراثن بجبال جرجرة "، وبعد أن أتم الحداد تعليمه عاد إلى منطقة " صدون " وقام بتعليم الدين والوعظ والإرشاد وتكاثر الطلاب حوله في الزاوية التي أنشأها، وكان أتباعه من الطبقة الشعبية الفقيرة، وعندما أشعل محمد المقراني ثورته في " مجانة " سنة 1871 تجاوب معه الحداد وأعلن الثورة في جبال البابور وحوض الصومام وجبال جرجرة وحوض الحصنة.
أما بومزراق فهو ثالث رموز هذه الثورة، وهو شقيق محمد المقرانى، وقد شارك في الثورة في منطقة سور الغزلان وعرنوعة، وعندما أستشهد محمد المقراني استمر بومزراق في مقاومته للاحتلال الفرنسي إلى أن سقط أسيرًا في 20 يناير سنة 1872 م .
أحداث ثورة (1871 م)

بدأت أحداث ثورة 1871 بتجمع قوات الحاج محمد المقراني في مجانة يوم 15 مارس سنة 1871، وجاء المجاهدون من كل صوب للمشاركة في تلك الثورة فبلغ عدد المقاتلين 6 آلاف مجاهد يوم 16 مارس 1871 أي بعد يوم واحد من إعلان الثورة، وسار المقراني بقواته إلى البرج فانضم إليهم الجزائريون العاملون ضمن قوات الحرس الفرنسي.
وفرض المقراني الحصار على المدينة لمدة أربعة أيام ثم أتجه بقواته إلى جبال مرسبان شمال شرق " مجانة " وهناك انضم إليه الشيخ الحداد وأتباعه، وخاض المجاهدون، معركة كبيرة في " ساقية الرحي " مع القوات الفرنسية التي جاءت للقضاء على الثورة، وبعد تلك المعركة أنضم عدد آخر من القبائل إلى الثورة فقام أولاد تبان والأربعاء وريفة بقيادة محمد بن عدة بالهجوم على المستوطنات الفرنسية في منطقة العلمة، وألحقت الهزيمة بمفززة فرنسية في عين تاغروط، وفي 20 أبريل 1871 أعترض الثوار سبيل القوات الفرنسية التي غادرت البرج متجهة إلى سطيف، ثم خاض الثوار عددًا من المعارك الناجحة ضد القوات الفرنسية في جبال طافات مثنية مقسم والعيون، ثم أصطدم المقراني بقواته مع الفرنسيين في منطقة وادي الرخام في 5 مايو 1871 م وأستشهد في تلك المعركة بعد 51 يومًا من القتال الضاري المتواصل .
واصل الإخوان الرحمانيون الثورة بقيادة الشيخ محمد الحداد، وكان الاخوان الرحمانيون قد شرعوا للإعداد للثورة قبل ذلك أي في بداية 1871، ففي يناير 1871 وجه الشيخ الحداد نداء إلى الشعب الجزائري يطالبه بالجهاد، وتلقي الإخوان الرحمانيون نداء شيخهم " محمد الحداد " وأسرعوا لحمل السلاح واندلع لهيب الثورة في كل مكان في الجزائر بفضل التنظيم الدقيق للأخوان الرحمانيين واعتمادهم على الطبقات الشعبية وانتشار مراكزهم العلمية في كل مكان، فجر الإخوان الرحمانيون الثورة في منطقة القبائل الكبرى وحتى الحدود الشرقية للجزائر، وبلغ عدد الثائرين 600 ألف مقاتل وأمكن ضم 250 قبيلة مما أعطاها طابع الثورة الشاملة واستمرت تلك الثورة متأججة على موجات قتالية عاما كاملا، كانت المساجد والزاويا خلاله هي قلاع الثورة وقواعد الصمود، وقد خاض الرحمانيون خلال هذا العام عددًا من المعارك الهامة في وادي الصومام وتيرياهنت وبو شامة وتيزي وجبل طافات والبابور والعلمة والودية وعين عبيسة وثنية الماجن وعين الكحلة وعموشه ووادي البرد وثنية الغنم وقرية كاسة والحمام وغيرها من المعارك التي أبلي فيها الرحمانيون بلاء حسنا وسقط منهم الكثير من الشهداء، ويمكننا أن ندرك مدي اتساع وقوة هذه الثورة إذا علمنا أن القوات البرية الفرنسية لم تكن قادرة على قمع الثورة، وأنها استعانت بنيران البحرية الفرنسية من البحر، وخاصة البوارج الحربية، وقد اعتقل الشيخ الحداد ثم حوكم واعدم بعد ذلــك.
وبعد استشهاد محمد المقراني واعتقال محمد الحداد واصل أحمد بومزراق شقيق المقراني ثورته التي كان قد بدأها في منطقة سور الغزلان ونوغه، ودخل في عدد كبير من المعارك مع القوات الفرنسية في برج الأصنام وجبل موقرنين وأولاد زيان، ولما علم بأستشهاد اخيه قرر الاستمرار في الجهاد ونسق مع الشيخ الحداد في حصار بجايه ثم الهجوم عليها، ثم عاد إلى جبل البابور وأشترك في المعارك الدائرة هناك ضد الفرنسيين، وبعد اعتقال الشيخ الحداد وانتكاس الثورة، استمر بومزراق يتابع جهاده وأشتبك مع القوات الفرنسية في معركة " يوم تاخراط " في 20 يوليو 1871، ثم في سهل مجانه يوم 26 أغسطس 1871، ثم في عجيبة وقبوس يوم 9 سبتمبر وأولاد إبراهيم يوم 25 سبتمبر واستمر بومزراق في القتال إلى أن سقط أسيرًا في 20 يناير 1872.
وبالإضافة إلى المقراني والحداد وبومزراق هناك أيضًا السيد بن بودا ودو الذي قاد الثورة في جبل االحضنة وبو سعادة وسي عزيز نجلي الشيخ الحداد اللذين واصلا قيادة المجاهدين بعد اعتقال الشيخ، وكذلك بو شوشة الذي أعلن الثورة في الشمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://webs.foughala.com
elhadi-abbas
.
.
elhadi-abbas


ذكر
عدد المساهمات : 91
تاريخ الميلاد : 22/07/1984
تاريخ التسجيل : 11/04/2009
العمر : 39
الموقع : Foughala2009.ahlamontada.com

ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة     04 Empty
مُساهمةموضوع: اللمسات الأخيرة للتحضير لإندلاع الثورة التحريرية   ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة     04 I_icon_minitime21st مايو 2009, 17:44

التحضير للثورة الجزائرية:
لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954بالجزائر من طرف لجنة الستة . ناقش المجتمعون قضايا هامة هي : إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة. تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر .
خريطة أهم عمليات أول نوفمبر 1954:
 المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد
 المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
 المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
 المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
 المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
 تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة
القادة الستة لحزب جبهة التحريرالوطني عام 1954ا
كانت بداية الثورة بمشاركة 0200مجاهد على المستوى الوطني بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضعة قنابل تقليدية فقط. وكانت الهجومات تستهدف مراكز الدرك والثكنات العسكرية ومخازن الأسلحة ومصالح استراتيجية أخرى، بالإضافة إلى الممتلكات التي استحوذ عليها الكولون.. شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس : باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى،قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية ، العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة. أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة ، بينما كانت سيدي علي و زهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة ( خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956). وباعتراف السلطات الإستعمارية ، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954 ، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبايين وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدان الشرف ، من أمثال بن عبد المالك رمضان وقرين بلقاسم وباجي مختارو ديدوش مراد و غيرهم
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم نداء إلى الشعب الجزائري هذا هو نص أول نداء وجهته الكتابة العامة لجبهة التحرير الوطني إلىالشعب الجزائري في أول نوفمبر 1954 أيها الشعب الجزائري، أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية، أنتم الذين ستصدرون حكمكم بشأننا ـ نعني الشعب بصفة عامة، و المناضلون بصفة خاصة ـ نُعلمُكم أن غرضنا من نشر هذا الإعلان هو أن نوضح لكُم الأسْباَبَ العَميقة التي دفعتنا إلى العمل ، بأن نوضح لكم مشروعنا و الهدف من عملنا، و مقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الاستقلال الوطني في إطار الشمال الإفريقي، ورغبتنا أيضا هو أن نجنبكم الالتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الإمبريالية وعملاؤها الإداريون و بعض محترفي السياسة الانتهازية. فنحن نعتبر قبل كل شيء أن الحركة الوطنية ـ بعد مراحل من الكفاح ـ قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية. فإذا كان هدف أي حركة ثورية ـ في الواقع ـ هو خلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية، فإننا نعتبر الشعب الجزائري في أوضاعه الداخلية متحدا حول قضيةالاستقلال و العمل ، أما في الأوضاع الخارجية فإن الانفراج الدولي مناسب لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الديبلوماسي و خاصة من طرف إخواننا العرب و المسلمين, إن أحداث المغرب و تونس لها دلالتها في هذا الصدد، فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحرري في شمال إفريقيا. ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلى الوحدة في العمل. هذه الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدا بين الأقطار الثلاثة. إن كل واحد منها اندفع اليوم في هذا السبيل، أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الرك أمام هذه الوضعية التي يخشى أن يصبح علاجها مستحيلا، رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لا تزال سليمة و مصممة، أن الوقت قد حان لإخراج الحركة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص و التأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب إخواننا المغاربة و التونسيين. وبهذا الصدد، فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين اللذين يتنازعان السلطة، إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات التافهة و المغلوطة لقضية الأشخاص و السمعة، ولذلك فهي موجهة فقط ضد الاستعمار الذي هو العدو الوحيد الأعمى، الذي رفض أمام وسائل الكفاح السلمية أن يمنح أدنى حرية. و نظن أن هذه أسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية تظهر تحت اسم : جبهة التحرير الوطني. و هكذا نستخلص من جميع التنازلات المحتملة، ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية، وجميع الأحزاب و الحركات الجزائرية أن تنضم إلى الكفاح التحرري دون أدنى اعتبار آخر. ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر فيما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي. الهدف:الاستقلال الوطني بواسطة:
- إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية.
- احترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني.
الأهداف الداخلية:
- التطهير السياسي بإعادة الحركة الوطنية إلى نهجها الحقيقي و القضاء على جميع مخلفات الفساد و روح الإصلاح التي كانت عاملا هاما في تخلفنا الحالي.
- تجميع و تنظيم جميع الطاقات السليمة لدى الشعب الجزائري لتصفية النظام الاستعماري.
الأهداف الخارجية:
- تدويل القضية الجزائرية
- تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي و الإسلامي.
- في إطار ميثاق الأمم المتحدة نؤكد عطفنا الفعال تجاه جميع الأمم التي تساند قضيتنا التحريرية.
وسائل الكفاح:
انسجاما مع المبادئ الثورية، واعتبارا للأوضاع الداخلية و الخارجية، فإننا سنواصل الكفاح بجميع الوسائل حتى تحقيق هدفنا . إن جبهة التحرير الوطني ، لكي تحقق هدفها يجب عليها أن تنجز مهمتين أساسيتين في وقت واحد وهما: العمل الداخلي سواء في الميدان السياسي أو في ميدان العمل المحض، و العمل في الخارج لجعل القضية الجزائرية حقيقة واقعة في العالم كله، و ذلك بمساندة كل حلفائنا الطبيعيين . إن هذه مهمة شاقة ثقيلة العبء، و تتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية، وحقيقة إن الكفاح سيكون طويلا ولكن النصر محقق.
وفي الأخير ، وتحاشيا للتأويلات الخاطئة و للتدليل على رغبتنا الحقيقة في السلم ، و تحديدا للخسائر البشرية و إراقة الدماء، فقد أعددنا للسلطات الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة، إذا كانت هذه السلطات تحدوها النية الطيبة، و تعترف نهائيا للشعوب التي تستعمرها بحقها في تقرير مصيرها بنفسها.
- الاعتراف بالجنسية الجزائرية بطريقة علنية و رسمية، ملغية بذلك كل الأقاويل و القرارات و القوانين التي تجعل من الجزائر أرضا فرنسية رغم التاريخ و الجغرافياو اللغة و الدين و العادات للشعب الجزائري.
- فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أسس الاعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة لا تتجزأ.
- خلق جو من الثقة وذلك بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ورفع الإجراءات الخاصة و إيقاف كل مطاردة ضد القوات المكافحة.
وفي المقابل:
- فإن المصالح الفرنسية، ثقافية كانت أو اقتصادية و المحصل عليها بنزاهة، ستحترم و كذلك الأمر بالنسبة للأشخاص و العائلات.
- جميع الفرنسيين الذين يرغبون في البقاء بالجزائر يكون لهم الاختيار بين جنسيتهم الأصلية و يعتبرون بذلك كأجانب تجاه القوانين السارية أو يختارون الجنسيةالجزائرية وفي هذه الحالة يعتبرون كجزائريين بما لهم من حقوق و ما عليهم من واجبات.
- تحدد الروابط بين فرنسا و الجزائر و تكون موضوع اتفاق بين القوتين الاثنتين على أساس المساواة و الاحترام المتبادل.
أيها الجزائري، إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة، وواجبك هو أن تنضم لإنقاذ بلدنا و العمل على أن نسترجع له حريته، إن جبهة التحرير الوطني هي جبهتك، و انتصارها هو انتصارك. أما نحن، العازمون على مواصلة الكفاح، الواثقون من مشاعرك المناهضة للإمبريالية، فإننا نقدم للوطن أنفس ما نملك." فاتح نوفمبر 1954 الأمانة الوطنية
ترقبوا المزيد باااااااااااي الهادي عباس - فوغالة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://webs.foughala.com
 
ثورة البوازيد *بالعامري* بسكرة 04
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثورة العامري *البوازيد* بسكرة 01
» ثورة العامري *البوازيد* بسكرة 02
» قائمة شهداء مدينة بسكرة
» ثورة الزعاطشة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اللهب الجزائري :: منتديات بلادي :: ثورات الجزائر-
انتقل الى: