منتديات اللهب الجزائري
انفلونزا الخنازير4 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا انفلونزا الخنازير4 829894
[b]ادارة المنتدي انفلونزا الخنازير4 103798[/
منتديات اللهب الجزائري
انفلونزا الخنازير4 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا انفلونزا الخنازير4 829894
[b]ادارة المنتدي انفلونزا الخنازير4 103798[/
منتديات اللهب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اللهب الجزائري

THE HOT FORUM
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انفلونزا الخنازير4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hot
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
hot


ذكر
عدد المساهمات : 143
تاريخ الميلاد : 08/11/1970
تاريخ التسجيل : 29/04/2009
العمر : 53
الموقع : فوغالة

انفلونزا الخنازير4 Empty
مُساهمةموضوع: انفلونزا الخنازير4   انفلونزا الخنازير4 I_icon_minitime16th مايو 2009, 18:43

خامساً:
الحكمة من تحريم لحم الخنزير

1. الأصل أن الله تعبدنا بأحكام سواء عرفنا حكمته أم لا , ومع ذلك فإذا التمس العاقل الحكمة في النهي وجدها بينة .
سئل علماء اللجنة الدائمة عن الحكمة في تحريم أكل لحم الخنزير ؟ .
فأجابوا :
إن الله قد أحاط بكل شيء علماً ، ووسع كل شيء رحمةً ، وحكمةً ، وعدلاً ، فهو سبحانه عليم بمصالح عباده ، رحيم بهم ، حكيم في خلقه وتدبيره وشرعه ، فأمرهم بما يسعدهم في الدنيا والآخرة ، وأحل لهم ما ينفعهم من الطيبات ، وحرم عليهم ما يضرهم من الخبائث ، وقد حرم الله أكل الخنزير ، وأخبر بأنه رجس ، قال تعالى : ( قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ) الأنعام/ 145 الآية ، فهو إذاً من الخبائث ، وقد قال تعالى : ( وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) الأعراف/ 157 , وقد ثبت بالمشاهدة أن غذاءه القاذورات ، والنجاسات ، وأنها أشهى طعام إليه ، يتتبعها ، ويغشى أماكنها ، وقد ذكر أهل الخبرة أن أكله يولد الدود في الجوف ، وأن له تأثيراً في إضعاف الغيرة ، والقضاء على العفة ، وأن له مضارّاً أخرى ، كعسر الهضم ، ومنع بعض الأجهزة من إفراز عصارتها لتساعد على هضم الطعام ، فإن صح ما ذكروا : فهو من الضرر ، والخبث الذي حرم من أجله ، وإن لم يصح : فعلى العاقل أن يثق بخبر الله ، وحكمه فيه ، بأنه رجس ، ويؤمن بتحريم أكله ، ويسلم الحكم لله فيه ، فإنه سبحانه هو الذي خلقه ، وهو أعلم بما أودعه فيه ، ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) المُلك/ 14 .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 22 / 274 ، 275 ) .
2. ثبت أن للطعام المتناول تأثيراً على الطباع البشرية .
يقول الفخر الرازي - رحمه الله - :
قال أهل العلم : الغذاء يصير جزءاً من جوهر المغتذي ، فلابد أن يحصل له أخلاق ، وصفات من جنس ما كان حاصلاً في الغذاء ، والخنزير مطبوع على حرص عظيم ، ورغبة شديدة ، في المشتهيات ، فحرم أكله لئلا يتكيف بتلك الكيفية .
" تفسير الرازي " ( 5 / 462 ) .
وقال ابن كثير - رحمه الله - :
وقال بعض العلماء : كل ما أحل الله تعالى : فهو طيب ، نافع ، في البدن والدّين ، وكل ما حرمه : فهو خبيث ، ضار ، في البدن والدّين .
" تفسير ابن كثير " ( 3 / 488 ) .
وقال ابن القيم - رحمه الله - :
الغاذي شبيه بالمغتذى ، في طبعه ، وفعله , وهذا كما أن حكمة الله سبحانه في خلقه فيه جرت حكمته في شرعه ، وأمره ؛ حيث حرم الأغذية الخبيثة على عباده لأنهم إذا اغتذوا بها صارت جزءا منهم ، فصارت أجزاؤهم مشابهة لأغذيتهم ؛ إذ الغاذي شبيه بالمغتذي ، بل يستحيل إلى جوهره ؛ فلهذا كان نوع الإنسان أعدل أنواع الحيوان مزاجاً لاعتدال غذائه , وكان الاغتذاء بالدم ولحوم السباع : يورث المغتذي بها قوة شيطانيّة ، سبعيّة ، عاديَة على الناس ، فمن محاسن الشريعة : تحريم هذه الأغذية ، وأشباهها ، إلا إذا عارضها مصلحة أرجح منها ، كحال الضرورة , ولهذا لما أكلت النصارى لحوم الخنازير : أورثها نوعاً من الغلظة ، والقسوة , وكذلك مَن أكل لحوم السباع ، والكلاب : صار فيه قوتها , ولمّا كانت القوة الشيطانية عارضة ، ثابتة ، لازمة لذوات الأنياب من السباع : حرّمها الشارع , ولما كانت القوة الشيطانية عارضة في الإبل : أمرَ بكسرها بالوضوء لمَن أكل منها , ولمّا كانت الطبيعة الحمارية لازمة للحمار : حرَّم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لحوم الحمر الأهلية , ولما كان الدم مَرْكب الشيطان ، ومجراه : حرَّمه الله تعالى تحريماً لازماً .
فمَن تأمل حكمة الله سبحانه في خلقه ، وأمره , وطبق بين هذا وهذا : فتحا له باباً عظيماً من معرفة الله تعالى ، وأسمائه ، وصفاته .
" التبيان في أقسام القرآن " ( ص 232 ) .
وقال ابن خلدون - رحمه الله - :
أكلت الأعراب لحم الإبل : فاكتسبوا الغلظة ، وأكل الأتراك لحم الفرس : فاكتسبوا الشراسة ، وأكل الإفرنج لحم الخنزير : فاكتسبوا الدياثة .

سادساً:
طرق الوقاية من المرض ، والعلاج منه

[size=16]1. بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن من الوسائل التي يدفع الإنسان بها المرض : أن يحمي نفسه من أسبابه ، فلا يتناول ما يسبب له المرض كأكل الميتة ، وشرب الدم ، ولذا كان المستجيب لأمر الله في منع نفسه من تناول ما حرّم الله عليه : أسعد الناس بعدم إصابته بالأمراض التي تصيب من تجرأ على تناوله .
2. ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء .
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً ) .
رواه البخاري ( 5354 ) .
قال ابن حجر – رحمه الله - :
وفيها كلها إثبات الأسباب ، وأن ذلك لا ينافي التوكل على الله لمن اعتقد أنها بإذن الله ، وبتقديره ، وأنها لا تنجع بذواتها ، بل بما قدّره الله تعالى فيها , وأن الدواء قد ينقلب داء إذا قدَّر الله ذلك , وإليه الإشارة بقوله في حديث جابر بإذن الله ، فمدار ذلك كله على تقدير الله وإرادته , والتداوي لا ينافي التوكل كما لا ينافيه دفع الجوع ، والعطش بالأكل ، والشرب , وكذلك تجنب المهلكات , والدعاء بطلب العافية ، ودفع المضار ، وغير ذلك .
ثم قال :
والحاصل : أن حصول الشفاء بالدواء : إنما هو كدفع الجوع بالأكل ، والعطش بالشرب , وهو ينجع في ذلك في الغالب ، وقد يتخلف لمانع ، والله أعلم .
" فتح الباري " ( 10 / 135 ، 136 ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انفلونزا الخنازير4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انفلونزا الخنازير1
» انفلونزا الخنازير2
» انفلونزا الخنازير3
» انفلونزا الخنازير5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اللهب الجزائري :: المنتدى العام :: قسم المواضيع العامة و المنوعة-
انتقل الى: