hadil عضو نشيط جدا
عدد المساهمات : 193 تاريخ الميلاد : 26/12/1987 تاريخ التسجيل : 30/04/2009 العمر : 36
| موضوع: سورة الطارق 12th أغسطس 2009, 20:11 | |
| </SPAN> | سورة الطارق
{بِسْمِ اّللهِ اّلرَّحْمَنِ اّلرَّحِيمِ} [size=21]وهي: سورة مكية. [size=21]تبدأ بقوله تعالى. [size=21] {وَاّلسَّمَاءِ وَاّلطَّارِقِ*وَمَآ أَدْرَاِكَ مَا اّلطَّارِقُ*اّلنَّجْمُ اّلثَّاقِبُ} [size=21] [size=21] [size=21][الآيات : 1-3]
[size=21]هذا: قسم من الله تعالى يقسم فيه سبحانه: [size=21]بالسماء، وما فيها، ومن فيها. [size=21]وبالطارق .. الذي يعظم أمره، قائلًا {وَمَآ أَدْرَاِكَ مَا اّلطَّارِق} ..؟ لتتطلع النفس لمعرفة هذا الذي عظمه الله ..!! [size=21]ثم يفسره ويبينه قائلًا .. هو {اّلنَّجْمُ اّلثَّاقِبُ} الذي يثقب الظلام بضوئه. [size=21]أيها الكرام .. [size=21]هذا هو القسم .. [size=21]وجوابه. [size=21] {إِن كُلُّ نَفْسٍٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌٌ} [size=21] [size=21] [الآية : 4] [size=21] [size=21]أي: ما كل {نَفْسٍٍ} إلا {عَلَيْهَا حَافِظٌٌ} من الملائكة، يحفظها، بتكليف الله له، من الآفات، كما يحفظ بالكتابة عملها ورزقها وأجلها، فإذا استوفى ذلك: مات الإنسان. [size=21] *** [size=21] {فَلْيَنظُرِ اّلْإِنسَاٌنُ مِمَّ خُلِقَ*خُلِقَ مِن مَّاءٍٍ دَافِقٍٍ*يَخْرُجُ مِنَْ بَيْنِ اّلصُّلْبِ وَاّلتَّرَآئِبِ*إِنَّهُُ عَلَىَُ رَجْعِهِِ لَقَادِرٌٌ*يَوْمَ تُبْلَى اّلسَّرَآئِرُ*فَمَا لَهُُ مِن قُوَّةٍٍ وَلَا نَاصِرٍٍ} [size=21] [size=21] [الآيات : 5-10] [size=21] [size=21]نعم .. [size=21]{فَلْيَنظُرِ اّلْإِنسَاٌنُ} في نفسه؛ ليعرف {مِمَّ خُلِقَ} .. !! [size=21]فإذا فعل ذلك، وتفكر فيه: سيعرف أنه {خُلِقَ} بقدرة الله تعالى {مِن مَّاءٍٍ دَافِقٍٍ} [size=21]وهذا الماء: {يَخْرُجُ} أيضًا بقدرة الله ولطفه {مِنَْ بَيْنِ اّلصُّلْبِ} للرجل، وهو عظام الظهر {وَاّلتَّرَآئِبِ} للمرأة، وهي عظام الصدر. [size=21]{إِنَّهُُ} سبحانه، وقد خلق الإنسان بهذا الشكل {عَلَىَُ رَجْعِهِِ} حيًا يوم البعث {لَقَادِرٌٌ} [size=21]وذلك: {يَوْمَ تُبْلَى} تنكشف {اّلسَّرَآئِرُ} الخفية، التي لا يعملها إلا الله. [size=21]وساعتها: {فَمَا لَهُُ مِن قُوَّةٍٍ} في نفسه تنقذه مما هو فيه {وَلَا نَاصِرٍٍ} يدفع عنه ما يلاقيه ويعاينه. [size=21] *** [size=21]ثم يقسم ربنا قسمًا آخر قائلًا: [size=21] {وَاّلسَّمَاءِ ذَاتِ اّلرَّجْعِ*وَاّلْأَرْضِ ذَاتِ اّلصَّدْعِ} [size=21] [size=21] [الآيتان : 11، 12] [size=21] [size=21]أي: أقسم بالسماء {ذَاتِ اّلرَّجْعِ} للمطر وإعادته إلى الأرض. [size=21]وأقسم كذلك بالأرض {ذَاتِ اّلصَّدْعِ} أي: الشق؛ حيث تتشقق بالنبات وبالبراكين، وبغير ذلك. [size=21]أيها الكرام. [size=21]هذا هو القسم .. [size=21]وجوابه: [size=21] {إِنَّهُُ لَقَوْلٌٌ فَصْلٌٌ*وَمَا هُوَ بِاُلْهَزْلِ} [size=21] [size=21] [الآيتان : 13، 14] [size=21] [size=21]{إِنَّهُُ} أي: القرآن {لَقَوْلٌٌ فَصْلٌٌ} بين الحق والباطل {وَمَا هُوَ} كما يقول المكذبون {بِاُلْهَزْلِ} [size=21]بل هو جد كله .. !! [size=21]لذا: يجب أن يكون مهيبًا في الصدور، مهيمنا على الحياة. [size=21] *** [size=21]ختامًا .. [size=21]يا محمد، ويا كل داعية إلى الله .. !! [size=21] {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًًا*وَأَكِيدُ كَيْدًًا*فَمَهِّلِ اّلْكَاٌفِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًٍا} [size=21] [size=21] [الآيات : 15-17] [size=21] [size=21]{إِنَّهُمْ} أي: الطغاة المكذبون المعاندون {يَكِيدُونَ} لهذا الدين وأهله {كَيْدًًا} من الصد عنه، والإيذاء لأهله. [size=21]{وَ} لكن {أَكِيدُ} لهم {كَيْدًًا} حيث أجازيهم على كيدهم ومكرهم بما هو أنكى لهم، وأشد تنكيلًا. [size=21]على أية حال .. !! [size=21]لا تدع بهلاكهم، ولا تستعجل لهم .. [size=21]أي: أصبر، وسترى ما سيحل بهم، مادمت قد بذلت كل ما في وسعك في تنفيذ أمر الله لك ..!! [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
السهل المفيد في تفسير القرآن المجيد</STRONG> بقلم فضيلة الدكتور عبد الحي الفرماوي</STRONG> |
| |
|
manar عضو نشيط جدا
عدد المساهمات : 281 تاريخ الميلاد : 16/07/1990 تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 33
| موضوع: رد: سورة الطارق 13th أغسطس 2009, 14:05 | |
| | |
|