manar عضو نشيط جدا
عدد المساهمات : 281 تاريخ الميلاد : 16/07/1990 تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 33
| موضوع: هل يمكنكـــ أن تحبني كما أنا؟! "قصة مؤثرة وعبرة رائعة" 14th سبتمبر 2009, 19:38 | |
| إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة، كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد، يصليان لأجله باستمرار، وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق. الأب: هالو... من المتحدث؟ الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟ الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟ الأم: هل أنت بخير؟ كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط. الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا. كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟ الأب: تحضره معك!؟ كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟ الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه? أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه? كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني? لماذا لا ترد؟ كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟ الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم. كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟ الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء! كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا. وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!. دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه. إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات. ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك! أنت .. هل يمكنك أن تتقبل الآخرين كما هم؟؟ | |
|
manar عضو نشيط جدا
عدد المساهمات : 281 تاريخ الميلاد : 16/07/1990 تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 33
| موضوع: رد: هل يمكنكـــ أن تحبني كما أنا؟! "قصة مؤثرة وعبرة رائعة" 14th سبتمبر 2009, 19:42 | |
| عن نفسي اقبل الاخرين على حقيقتهم فجوهر الانسان في قلبة بكمال العقل وا القلب و دين مهما نقص من اشياء فلا تظهر لا يقاس المرىء بجماله ولا بجسمه انما الكمال كمال العقل و الدين و الجمال جمال القلب و الروح | |
|
hadil عضو نشيط جدا
عدد المساهمات : 193 تاريخ الميلاد : 26/12/1987 تاريخ التسجيل : 30/04/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: هل يمكنكـــ أن تحبني كما أنا؟! "قصة مؤثرة وعبرة رائعة" 14th سبتمبر 2009, 20:12 | |
| machkouran ohkti owafikoki al raay,sahih fal jamal jamalo al kalbi w al roh,fakolona bachar chokrane lik baraka allah fik | |
|
manar عضو نشيط جدا
عدد المساهمات : 281 تاريخ الميلاد : 16/07/1990 تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 33
| موضوع: رد: هل يمكنكـــ أن تحبني كما أنا؟! "قصة مؤثرة وعبرة رائعة" 24th سبتمبر 2009, 15:30 | |
| العفو اختي .......................... يا اعضاء وين راكم راكم راقدين ف رمضان عذرتكم فلت راه غالبهم الجوع و ضروك مكان حتا حجة راني لقيتها قاطوا ضركم مقدرتوش تجاوبوا على المواضيع هههههه | |
|
brad_bett المدير العام
عدد المساهمات : 122 تاريخ الميلاد : 17/10/1985 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 38 الموقع : www.movizdb.com
| موضوع: رد: هل يمكنكـــ أن تحبني كما أنا؟! "قصة مؤثرة وعبرة رائعة" 25th سبتمبر 2009, 00:29 | |
| 3an nafsii ali khalko rabi kool zin oui ma3ndich mochkil fihoom okhti manar nakbalhoom bi kol soror lakhatar kadara tji fih di wali tji men 3anad rabi kool marhba biha aw merciiiiii kisa hayla baraka laho fik manora
| |
|
manar عضو نشيط جدا
عدد المساهمات : 281 تاريخ الميلاد : 16/07/1990 تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 33
| موضوع: رد: هل يمكنكـــ أن تحبني كما أنا؟! "قصة مؤثرة وعبرة رائعة" 27th سبتمبر 2009, 03:03 | |
| merci hamza 3la rad baraka laho fik | |
|